لخابيط ما بعد الثلاثين

جال بخاطري كثيرا ان في شده الاحتياج الي الاخر قد تاخذنا افكارنا الي المجهول الغامض والتفكير الممتد الي مالانهايه. فهل نسقط في تلك الدوامه دوامه الانشغال في التفكير في الاخر حتي اننا في تلك الدوامه قد ننسا ما نحن بصدد البحث عنه.

كثيرا ما اعتقدت ان الانسان بامكانه ان يغير ما بداخله من معتقدات . كثيرا ما توهمت ان الانسان يملك زمام افكاره ومعتقداته. ولكن مؤخرا اكتشفت ان ما تكون من شخصيه الانسان علي مر الايام والسنين من الصعب جدا جدا تغييره في ساعات قليله او حتي ايام. أماني تلك ولكنها كانت اماني بعيده المنال . اماني بنيت علي نسيج الاحتياج انه قد يصنع المستحيل . نعم المحاوله قد تجدي نفعا ولكنك في تلك المحاولات تحتاج للاخر ان يمد اليك يديه يعينك ويشد علي يدك ليعلمك انه معك نعم نستطيع الوصول ولكن هيهات فالاخر في بداياته يحتاج الي التمهل الي التروي يحتاج الي ان يتبع عقله قبل اي شئ اخر. انه يستطيع ان يجعل عقله يتحكم في عواطفه . يستطيع ان يحول تلك المشاعر الي اشكال متعدده من العلاقات الجميله ولكنها ليست المنشوده.

هل تاخدنا دوامه احلامنا الي مالانهايه حتي اننا قد ننسي ماقد نسجنا خيالاتنا واحلامنا من اجله.